انت فد يوم مشفت ناس تضحك بوجهك
ومن تشوفهم تحب تسمع سوالفهم ، لومن اقوالهم اللي تحس بامان بهل الدنيا لكن من ترجع وتذكر اتشوف عملوا القضا والمضا باعمالهم السودة اللي ينده منها الجبين عليك او على غيرك !!
أي
وتقول يارب ليش يسوون هيج بيه اني شمسويلهم ؟؟
انت فد يوم شايف واحد يضحك بوجهك ومن يطلع من عندك ياذيك !!
بحجايته عليك اوبتصرفاته او أي شي !!
لا تقول مصار بيه ولا موقف !!
اذا مصار بحياتك ولا موقف
لازم اتشوف ان شاء الله .... بالمستقبل القريب العاجل شئت ام ابيت
فهذوله الناس مسلم منهم لا نبي ولا وصي ولا ولي ، لا صالح ولا طالح ـ لا غني ولا فقير ، لا طويل ولاقصير ( هههه ) بمختلف اجناسهم وافكارهم وتوجهاتهم الفكرية والثقافية
شرقا كانو ام غربا يسكنون !!!
عربا كانوا ام عجماً ( كل من يتكلم عدا اللغه العربية يسمى اعجمي وليس المقصود فارسي فقط ) !!!
لكن نسبتهم تختلف من مجتمع لأخر
مجتمع تلقاهم 10 % مجتمع 0,1 % مجتمع 90 % مجتمع 5% الى اخره
المهم موجودين
يعني بكل زمان ومكان موجودين
ورب العالمين ذكرهم بالقران الكريم ورح اقولك ان شاء الله قصه عن شخص وانت احكم بعدين
والاية رح اذكرها ان شاء الله في نهاية الموضوع
يقولك اكو فد واحد اقبل الى النبي ( صلى الله عليه واله) في المدينة واعلن اسلامه وكان حلو المنطق وقال :
( انما أريد الاسلام والله يعلم اني لصادق ) ثم خرج من عند النبي ( ص) فمر بزرع و حُمر لبعض المسلمين ، حرق الزرع وعقر الحمر !!!!
وفي احد الأيام التقى هذا الشخص بأبو جهل وسأله عن النبي (ص) صادق ام كاذب ؟؟
شجاوبه ابوجهل : ( والله ان محمداً لصادق وما كذب قط ولكن اذا ذهب بنو قصي باللواء والسقاية والحجابة والندوة فماذا يكون لسائر قريش ؟ !!)
وهذا الشخص اسمه اُبي بن شريق المكنى بالاخنس
العبرة:
1- مو كل من يضحك بوجهك يحبك او ينصرك اذا وقعت بموقف فالاخنس اُبي بن شريق عقر الحمر وحرق زرع بعض المسلمين وهو خرج من عند الرسول (ص) معلنا اسلامه وهو يقول للنبي (ص) :
انما اريد الإسلام والله يعلم اني لصادق ) كذبا ، ماادري ليش من قريت القصة اتذكرت هذه الاية من سورة المنافقون
قال تعالى : (( إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ )) سورة المنافقون: ١
2- المسالة الثانية مو مسألة ايمان او كفر عند البعض كما في ( أبو جهل ) عندما شهد بصدق النبي (ص) لكن المسالة هي اكبر من ذلك ( مسالة مصالح قريش )!!!
لا ننسى حجاية أبو جهل لأبي بن شريق ( الاخنس )
( ولكن اذا ذهب بنو قصي باللواء والسقاية والحجابة والندوة فماذا يكون لسائر قريش ؟ !!)
وبامكانك ان تقارن هاتين المسالتين في حياتك الاجتماعية وبامكاك المقارنة أيضا عن الأمور اساسية المتداولة على الساحة
يا ما ناس تعرف ربعها حرامية وتنتخبها لانها تنتمي اما لطائفتها او عشيرتها اوتربطها رابطة الدم ( القرابة ) مع هذا السياسي تحمل في قلوبها حمية الجاهلية
( حمية الانتماء الى العشيرة او الطائفه او الدين او الانتماء الى ....) او خوفا من المجهول الذي يعيشونه اليوم مع هذا او ذاك ( لا يجي واحد من غير طرف يحرمه منن كيت وكيت ) وهو ناسي ان ابسط حقوقه هي محرومة سواء كان ينتمي الى هذا او ذاك
والطرفين هي ممستفادة .
قال تعالى : (( وَمِنَ النَّاسِ مَن يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيُشْهِدُ اللَّهَ عَلَى مَا فِي قَلْبِهِ وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصَامِ ))
وبنفس الوقت احتمال تكون انت على حق وغيرك متاكد من انت على حق لكن هذا حقك يعارض مصالحهم فيحاربوك او يبعدوك عن الساحه ليس من اجل القضية وانما من اجل مصالحهم
بقلمي :
ملاحظة : الصورة لاتمت بصلة
تعليقات
إرسال تعليق